أحالت النيابة العامة في دبي إلى محكمة جنايات دبي لاعب كرة قدم، هدّد شخصاً آخر بسلاح ناري لأنه طلب منه التحدث بصوت منخفض أثناء خروجهما من فندق.
وبحسب لائحة النيابة العامة، فقد هدّد المتهم (ص ي) مواطن، 26 عاماً، المجني عليه (ع.ج) 35 عاماً، مواطن، بقتله بواسطة سلاح ناري، إذا لم يقبّل قدم صديقه الذي كان برفقته. وأضافت أن «المتهم عرّض حياة المجني عليه والموجودين في ساحة المواقف التابعة للفندق للخطر بإطلاقه طلقة عشوائية في الهواء». لافتة إلى انه «حاز السلاح الناري من دون ترخيص من الجهات المختصة».
وفيما رفض محامي الدفاع عيسى بن حيدر، الإدلاء بأي تعليق للصحيفة، سرد المجني عليه خلال تحقيقات النيابة العامة تفاصيل الواقعة، قائلاً «أثناء خروجي من فندق في دبي شاهدت المتهم يتحدث مع صديق له يدعى (ع) وشخص آخر وفتاة بصوت عالٍ، فاتجهت إليه محاولاً تهدئة الوضع، لكنني فوجئت به يحاول صرفي بطريقة غير مهذبة».
وأضاف «لم أفهم سبب ذلك، فعدت إليه للاستفسار منه عما دعاه الى إهانتي. وبدلاً من أن يجيبني عن سؤالي كرر العبارة المهينة، مؤكداً لي أنه سيصفعني وعشرة من أمثالي، فتدافعنا إلى أن حضر موظفو الأمن، وفضوا الاشتباك.
وبعدها حضر صديق المتهم المدعو (ع) محاولاً تهدئة الأمر، وتوجّه معي إلى المتهم الذي كان يمشي باتجاه مواقف السيارات للتصالح. ولكنه ـ اي المتهم ـ توقف فجأة وأخرج مسدساً من جيبه، ثم أطلق طلقة في الهواء طالباً مني النزول إلى الأرض، فاستجبت لطلبه، وعندها ركلني في صدري وفرَّ من المكان».
إلى ذلك، استمع القاضي عبدالمجيد النظامي أمس، لشاهد إثبات في قضية خطف المتهم ذاته بمشاركة متهم آخر أربع فتيات. أكد في إفادته أن المجني عليهن تعاطين مشروبات كحولية يوم الواقعة، بعدما وجّه له محامي الدفاع عيسى بن حيدر سؤالاً حول هذه المسألة. وقال إن إحدى الفتيات (لا يتذكر أياً منهن) اتصلت به، وأكدت له أنها غير مخطوفة. وأضاف أن المجني عليهن أخبرنه أنهن لا يردن فتح بلاغ في الشرطة، بل طلبن منه استعادة رفيقتهن التي كانت معه.
ولفت إلى أن رفيقتي المجني عليها التي كانت مع المتهم أكدتا أن المتهم أخذها معه بشكل عادي ولم يخطفها، ورداً على سؤال للمحامي بن حيدر حول مكان ضبط السيارة التي كــانت مع المتهم، أجــاب أنها كانت في منطــقة سكنية، وأجلت القضــية إلى الثــالث من أغســطس المقبل لسماع شاهدي إثبات.
وتعود تفاصيل القضية إلى 30 من أغسطس 2007 عندما خطف المتهم وصديقه (ر.ع) المجني عليها (س.ع) بعد مطاردتهما سيارتها واعتراضهما طريقها. واتجه المتهم بعد ذلك ناحيتها ثم شدها من شعرها وسحبها عنوة لسيارته، واتجه بها إلى شقته وحجزها فيها بغير وجه قانوني. وشرع المتهمان في خطف المجني عليهن (ح.ف) و(ل.ا) و(م.ا) بالتهديد، وطاردا سيارتهن. وهدد المتهم المجني عليها (ل.ا) بأنها إذا لم تسلمه مفتاح سيارته فسيحرق السيارة بمن فيها، فانصاعت لأوامره وسلمته المفاتيح، وقاد السيارة وبداخلها المجني عليهن متجهاً إلى مقر سكنه ؟؟!!!
الامارات اليوم
في موقع قال انه صلاح عباس
لانه اسمه صلاح ياسين ..بس منو يدري !؟ وان بعض الظن اثم